جاري تحميل ... مدونة سعود قبيلات

إعلان الرئيسية

«إنَّ بعض الأماكن الضَّيِّقة المحكمة الإغلاق قد يكون فضاؤه بلا حدود، وبعض الأماكن المفتوحة والفسيحة قد يكون بالغ الضِّيق وبلا فضاء ولا آفاق، وبعض الأماكن الخالية قد يكون أكثر ازدحاماً من الأماكن المكتظَّة. وإنَّ الصَّمت قد يكون أكثر صخباً من الضَّجيج، والضَّجيج قد يكون خالياً من الأصوات. وإنَّ القامة قد تكون متطاولة إلى حدّ أنَّها بالكاد تبلغ نعل حذاء، وقد تكون عالية إلى حدّ أنَّها تطاول رؤوس السنابل». مِنْ كتابي الموسوم «كهفي» - سعود قبيلات.

إعلان في أعلي التدوينة

الطباعة الثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء البشرية تشهد تطورا كبيرا. مجموعة باحثين أمريكيين من كارولينا الجنوبية برفقة زملائهم الصينيين حاولوا فهم كيف يعمل الحبر البيولوجي عندما يتم توزيعه من خلال طابعة ثلاثية الأبعاد.

فالأحبار البيولوجية تتكون من خلايا ومن خلال طابعة ثلاثية الأبعاد يتم تقطير الأحبار بطريقة جد دقيقة لتكوين خلية

رئيس فرع العمليات الجراحية والأبحاث الطبية في جامعة كارولينا الجنوبية يقول:

«ما نقوم به نطلق عليه الصناعة البيولوجية. والصناعة البيولوجية تعني ببساطة استخدامنا لتقنيات القاعدة من أجل صناعة مكونات جديدة للأنسجة».

وباستخدام حقنة يضع العلماء الحبر الحيوي في علبة صغيرة ليتم فيما بعد الحصول على عينة من الأنسجة. الطابعة مجهزة بأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الخلايا بالإضافة إلى أن الأشعة تسمح أيضا بالحصول على نظرة فاحصة لكل ما هو دقيق.

رئيس فرع البحث أكد أن الحصول على أعضاء بشرية لا يزال بعيد المنال على الرغم من أن العلماء أحرزوا تقدما هائلا منذ بدء عام 2003 في مجال الطباعة الحيوية.

«شيء مثير حقا أن نعتمد على الطباعة الحيوية، فبضلها وبفضل مساعدة شركائنا كنا قادرين على خلق شبكات جديدة للأوعية الدموية الدقيقة في انتظار أن نتمكن من خلق أنسجة جديدة تخدم أعضاء حساسة مثل البنكرياس والكبد والكلى».

ويمكن لتكنولوجيا الطباعة الحيوية أن تستخدم خلايا الشخص نفسه لخلق أعضاء بشرية يمكن زراعتها مباشرة في جسمه وهو ما يجنبه كل الإنعكاسات الصحية السلبية في حال تلقيه عضوا بشريا من إنسان آخر.

04/09/2014 euronews
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال