جاري تحميل ... مدونة سعود قبيلات

إعلان الرئيسية

«إنَّ بعض الأماكن الضَّيِّقة المحكمة الإغلاق قد يكون فضاؤه بلا حدود، وبعض الأماكن المفتوحة والفسيحة قد يكون بالغ الضِّيق وبلا فضاء ولا آفاق، وبعض الأماكن الخالية قد يكون أكثر ازدحاماً من الأماكن المكتظَّة. وإنَّ الصَّمت قد يكون أكثر صخباً من الضَّجيج، والضَّجيج قد يكون خالياً من الأصوات. وإنَّ القامة قد تكون متطاولة إلى حدّ أنَّها بالكاد تبلغ نعل حذاء، وقد تكون عالية إلى حدّ أنَّها تطاول رؤوس السنابل». مِنْ كتابي الموسوم «كهفي» - سعود قبيلات.

إعلان في أعلي التدوينة

لماذا يموت الرجال قبل النساء؟
أفادت دراسة أجراها «معهد روبرت كوخ للأبحاث» في ألمانيا أن الرجال يحيون في المتوسط حياة أقل صحية ويموتون مبكراً عن النساء، حسب ما ذكر موقع صحيفة «فرانكفورتر الغماينه» على الانترنت الثلاثاء (30 كانون الأول / ديسمبر 2014).

وجاء في تقرير يقدمه المعهد بناء على دراسة عن الحالة الصحية للرجال في ألمانيا، أن هناك زيادة في الوفيات المبكرة للرجال خصوصا بين سن 35 و65 عاماً. وعزى التقرير سبب ذلك إلى المخاطر الصحية التي يرتكبها الرجال.

فرغم انخفاض استهلاك التبغ مازال عدد الرجال المدخنين أكثر بكثير من عدد النساء المدخنات وخصوصاً في الأسر المحرومة. وهنا سرطان الرئة، هو أكثر حالات السرطان شيوعاً. كما أن ثلث عدد الرجال يشربون الكحول بمقدار محفوف بالمخاطر، والرجال وخاصة الشباب يستهلكون المخدرات غير المشروعة بشكل أكثر بكثير من استهلاك النساء لتلك المخدرات. علاوة على أن عوامل الخطر الأخرى مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم آخذة في التزايد لدى الرجال. وعلى الرغم من أن ثلثي الرجال يمارسون الرياضة، فإن ربع الرجال فقط يمارسون نشاطاً بدنياً كافياً لفترة طويلة.

وأشار تقرير معهد روبرت كوخ إلى أن أسلوب الحياة يلعب دوراً رئيسياً. فالرجال الذين يعيشون وحدهم بعد سن الثلاثين عاماً، يواجهون مخاطر صحية أكثر ممن يعيشون مع شريكات حياة. فمن يعيشون وحدهم معرضون للعيش أكثر بشكل غير صحي وبالتالي للإصابة بالأمراض، وأهمها الأمراض المتعلقة بالوظائف الجنسية، التي يعتبرها الباحثون مشكلة صحية خطيرة وواسعة النطاق. كما أن الرجال يصابون أكثر من النساء بعدوى الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي. ورغم أن الرجال أقل إصابة بالاضطرابات النفسية من النساء، إلا أنهم أكثر عرضة للإدمان. كما أن الرجال أيضاً أكثر عرضة ليكونوا مرتكبين أو ضحايا لأعمال العنف الخطيرة، حسب ما نقلت «فرانكفورتر الغماينه».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: (DW)
تاريخ نشر (DW) للموضوع: 30 كانون الأوَّل 2014
تاريخ نشره في المدوَّنة: 6 كانون الثاني 2015
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال