جاري تحميل ... مدونة سعود قبيلات

إعلان الرئيسية

«إنَّ بعض الأماكن الضَّيِّقة المحكمة الإغلاق قد يكون فضاؤه بلا حدود، وبعض الأماكن المفتوحة والفسيحة قد يكون بالغ الضِّيق وبلا فضاء ولا آفاق، وبعض الأماكن الخالية قد يكون أكثر ازدحاماً من الأماكن المكتظَّة. وإنَّ الصَّمت قد يكون أكثر صخباً من الضَّجيج، والضَّجيج قد يكون خالياً من الأصوات. وإنَّ القامة قد تكون متطاولة إلى حدّ أنَّها بالكاد تبلغ نعل حذاء، وقد تكون عالية إلى حدّ أنَّها تطاول رؤوس السنابل». مِنْ كتابي الموسوم «كهفي» - سعود قبيلات.

إعلان في أعلي التدوينة


قال ليونارد أ. لودر، وريث ثروة دار لمستحضرات التجميل ومقتني أعمال فنيَّة، إنَّ المجموعة التي تضم 81 مِنْ أعمال الفنّ التكعيبيّ التي تبرَّع بها إلى متحف متروبوليتان للفنون سوف تكون بمثابة تحديث لمجموعة الأعمال الفنيَّة بالمتحف وتعزّز مِنْ سمعته بوصفه
«أكبر متحف في العالم».
 


وسيجري الكشف عن هذه الأعمال الفنيَّة البالغة قيمتها أكثر مِنْ مليار دولار وتعتبر واحدة مِنْ أهمّ مجموعات الفنّ التكعيبيّ في العالم في معرض يفتتح في 20 تشرين الأول أكتوبر ويستمر حتَّى 16 شباط فبراير.
وتتضمَّن المجموعة التي يمتدّ تاريخها مِنْ 1906 الى 1924 أعمالاً لفنانين مِنْ بينهم بابلو بيكاسو وجورج براك وخوان جريس وفرناند ليجيه وتكشف عن تطور الفنّ التكعيبيّ.
وقال لودر في مؤتمر صحفيّ للإعلان عن المعرض «الفنّ التكعيبيّ هو المدخل إلى القرن العشرين وكلّ ما تبع ذلك في الفنّ».
وكان وريث ثروة دار مستحضرات التجميل (إستي لودر) البالغ من العمر 81 عاماً قد أعلن عن هذه الهديَّة إلى المتحف في نيسان إبريل من العام الماضي. وقال إنَّه قرَّر التبرّع بهذه المجموعة لأنَّه شعر أنَّه من الضروريّ أنْ تتمّ رؤية ودراسة الفنّ التكعيبيّ وما أعقبه مِنْ فن داخل المتحف العريق.
ومنذ ذلك الإعلان أضاف ثلاثة أعمال اضافيَّة منها لوحة لجريس تعود إلى عام 1915.
ويقوم متحف متروبوليتان بإنشاء مركز بحوث جديد للفنّ الحديث تدعمه منحة قدرها 22 مليون دولار مِنْ أمناء وداعمين للمتحف مِنْ بينهم لودر.

 
المصدر: رويترز
2014/10/15


 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال